انتاج الفيديوهات من خلال تقنية الموشن جرافيك

في مقالانا ھذه سنتتطرق لموضوع مھم في إنتاج الفیدیوھات وھو  المفاھیم والأفكار الإبداعیة وماھي ركائزھا ولماذا نرى دائم مخرجات سیئة بعد تنفیذ المفھوم و الفكرة الإبداعیة !!!....  

مقدمة...

نحنا كبشر یرتكز نظام حیاتنا على الكثیر من المفاھیم ولكل شخص و فرد و مجموعة وكیان و منظمة الخ مفھوم یتناسب مع رؤیتھا وتوجھاتھا و خططھا المستقبلیة!  

لذلك على سبیل المثال ترى من یمارس نظام الاكل النباتي بناء على مفھوم معین یتبناه.... ویتربت على ھذه النظام النباتي مصاریف ونظام ومتطلبات وامور اخرى في المنزل!!!

و من ھنا یتبین لنا اھمیة المفھوم وكیف ینجح المفھوم والفكرة اذ تم تنفیذھا بأعلى معیارة جودة واحترافیة...

والأنتاج السمعي والبصري غیر بعید عن ھذه المعطیات بالـ على العكس جودة انتاج الفیدیوھات و البصریات المسموعة والمرئیة تاتي  من المفھوم الممیز والذي یاخذ بعین الأعتبار استخدام اھم الامكانیات و الادوات من عملیات ما قبل الإنتاج إلى الإنتاج وانتھاء بعملیات ما  بعد الإنتاج...

ولا ننسى التقنیة الأخراجیة التي ھي الفیصل في توظیف ھذه الفكرة والمفھوم وتوصیله للمشاھد بشكل ممیز وشیق...

ولأخراج مفھوم وفكرة بشكل لائق یجب ان یتم دراسة المفھوم والفكرة واخذ بعین الاعتبار كافة المتطلبات الفنیة والاحتیاجات

مع تحدید المیزانیة المناسبة والتي ھي الحكم في المخرج النھائي على سبیل المثال ( یوجد ھناك أعلان وتكون تكلفتھا 100 دولار فھلا  من المنطق تخفیض المبلغ إلى النصف لعدم وجود میزانیة والبدء بالتنفیذ نعم یمكن ان یتم تغیر كافة المتطلبات الفنیة ولكن سیكون المخرج النھائي بعید عن التوقعات بنسبة كبیرة ومخیب للأمل في  كثیر من الأحیان.

في محصلة مقالنا نود لفت انتبھ قراءنا انھ لایمكن ان یتم بناء مفھوم  ابداعي وفكرة خارج الصندوق مالم یكون ھناك میزانیة ع ادلة ولكل مفھوم میزانیة و طریقة تنفیذ و یجب ان یكون لكل فكرة او فیدیو اناس متخصصین لتنفیذھا.

والمیزانیة العادلة ھل لكل الاعمال الفنیة والابداعي ولیست حكر على إنتاج الفیدیوھات - لذلك عزیز القارئ خذ بعین الاعتبار انھ ایذ ترید  تنفیذ اي عمل فني بصري وسمعي ابداعي یجب ان لاتبخل علیھا في  المتطلبات الفنیة والبشریة.

يمكنك معرفة المزيد حول التصوير وانتاج الفيديوهات والموشن جرافيك وافلام الشركات والاعلانات من هنا : https://www.artmaker.sa